يُعد مستشفى الملك حمد الجامعي أحد الصروح الطبية الهامة والحيوية في مملكة البحرين لما يقدمه من خدمات متعددة ومتميزة في جميع المجالات الطبية وذلك تماشيا مع تطلعات القيادة الحكيمة.
حيث أننا منذ بدأ العمل في سنة 2012 ننسعى بالمقام الأول بتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية المتكاملة والفريدة لكل المواطنين والمقيمين على أرض مملكتنا الغالية. والهدف من ذلك هو توطين العلاج والخدمات الطبية من خلال الكفاءات الطبية المتميزة في المستشفى حيث اننا نطمح بتوفير خدمة علاجية متكاملة ورعاية صحية متميزة بحيث يطمئن المريض البحريني للخدمات الطبية المتاحة في البحرين. وأننا لن نألو جهدا من أجل الوصول سريعا الى مستوى العالمية ولأستقطاب المرضى من الخارج تماشيا مع الرؤية الاقتصادية للحكومة الرشيدة 2030 التي خططت لأن تكون البحرين وجهة للسياحة العلاجية.
ولهدف تحقيق أرقى مستويات العناية الطبية وفقاً للمعايير العالمية المعتمدة، فقد قام المستشفى بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الطـبية في المملكة وخارجها وذلك بغرض تقديم أحدث البرامج التدريبية والتعليمية لكوادرنا الطبية والإدارية من أجل الارتقاء بأداء المستشفى وجعله قادرا على تقديم خدمات صحية كفؤة ومتميزة.
كما قام المستشفى بتوقيع العديد من الإتفاقيات التعاونية مع الجهات الأكاديمية لتدريب الطواقم الطبية والفنية والإدارية بهدف التطوير المهني المستمر والتي من شأنه إثراء المعرفة لديهم وصقل مهاراتهم في مجالات تخصصهم حرصا على استمرار توفير أفضل رعاية صحية للمرضى.
ولأننا نسعى دائما لتحقيق معايير الجودة في خدماتنا للمرضى، فقد حصل مستشفى الملك حمد الجامعي على شهادة الاعتماد الوطني من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، شهادتي الاعتماد الأوروبي والدولي والوكالة العالمية لجراحة السمنة والاستقلاب، وشهادة الاعتماد جمعية القلب الأمريكية. و شهادة الاعتماد الدولية من قبل الكلية الأمريكية لعلم الأمراض CAP
وختاما، لم تتم هذه الجهود إلا لضمان تحقيق أفضل الخدمات الطبية والصحية، داعين المولى أن يوفقنا في مواصلة مسيرة التطويروالتقدم والنمو.
