قسم طب الطوارئ

يعمل قسم طب الطوارئ في مستشفى الملك حمد الجامعي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لاستقبال أي أمراض طبية بما في ذلك الاصابات والحوادث ؛ حيث يوجد 45 سريرًا للكبار والأطفال ، وحدة الأشعة ، وحدة إسعاف مع مهبط للطائرات العمودية.

سيقوم فريق من الممرضات والأطباء المؤهلين والمرخصين وذوي الخبرة بتقييم المرضى بطريقة فعالة وستبدأ عملية الإدارة عن طريق الفرز باستخدام نظام مانشستر للتصنيف ، وهو مستوى فرز مكون من 5 ألوان لإعطاء الأولوية للمرضى وفقًا لشدة مرضهم . أطبائنا وممرضاتنا معتمدين من خلال دورات جمعية القلب الأمريكية (BLS ، ACLS ، PALS) والكلية الأمريكية للجراحين (ATLS ، ATCN) بالإضافة إلى ورشة عمل Manchester Triage System.

سيتم إجراء مزيد من الإدارة في الأقسام المخصصة في القسم وفقًا لمستوى الفرز ؛ الأحمر (الإنعاش / منطقة الاصابات) ، المنطقة البرتقالية ، المنطقة الصفراء ، الأخضر والأزرق في وحدة التتبع السريع. يتم فحص مرضى الأطفال بشكل منفصل في وحدة طب الأطفال في حالات الطوارئ.

القسم مدعوم بقائمة واسعة من أدوية الطوارئ ، وأحدث المعدات (تنظير الحنجرة بالفيديو ، آلات الموجات فوق الصوتية ، الحقن الوريدي السريع ، مقياس ضغط العين، إلخ) لتنفيذ الإجراءات البسيطة إلى المتقدمة. يتوفر أيضًا اختبار نقطة الرعاية لتسريع التشخيص وقرارات العلاج في بعض السيناريوهات السريرية (بما في ذلك ؛ الجلوكوز في الدم ، والهيموغلوبين ، والالكتروليت ، والكيتونات ، وتروبونين 1 ، وغازات الدم). يمكن للفريق تفعيل أي من الفرق التالية إذا لزم الأمر ؛ فريق الصدمات وفريق السكتات الدماغية.

منذ عام 2014 وحتى الآن ، استمر الاعتراف بقسم طب الطوارئ كموقع تدريب لكل من برامج البورد السعودي والعربي. في عام 2019 ، توصل القسم إلى تعداد سنوي لأكثر من 93000 مريض ، بمعدل تنويم 9٪ ، وحصل على الاعتماد الكامل من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية (NHRA) ، واللجنة الدولية المشتركة (JCI).

لمواجهة الانتشار الدولي والوطني لوباء COVID-19 ، قامت الإدارة ببناء خيمة فرز COVID-19 منفصلة عند مدخل القسم ، وخصصت 10 أسرة إضافية ، لحجر وإدارة الحالات المشتبه فيها حتى يتم نقلها إلى الحجر الصحي المخصص في المملكة. تم تدريب جميع الموظفين على تقييم وعزل ومسح أي حالات مشتبه فيها باستخدام معدات الحماية الشخصية.
 

عند وصولك:
عند وصولك إلى قسم الطوارئ في مستشفى الملك حمد الجامعي ، ستتم رؤيتك بأكبر قدر ممكن من الكفاءة. فيما يلي بعض النصائح حول ما يمكن توقعه أثناء زيارتك.

التسجيل السريع:
سيطلب منك موظفو الاستقبال معلومات أساسية لإدخالها في قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمستشفى.

التصنيف:
سيقوم فريق التمريض في غرفة التصنيف بقياس المؤشرات الحيوية مثل؛ (معدل ضربات القلب، معدل التنفس، درجة الحرارة، ضعط الدم، مقياس الألم، ونسبة الجلوكوز)، وذلك لتسريع عملية الفرز باتباع نظام مانشستر لتصنيف المرضى. ولجعل عملية التصنيف أكثر أمانا وسرعة تم اضافة طبيب الطوارئ في عملية التصنيف، وخاصة للمرضى الذين يتم تحويلهم للمراكز الصحية.

التقييم الطبي السريع:
سيقوم فريق التصنيف بإجراء تقييم طبي سريع وذلك لتقييم الحالة المرضية بسرعة أكبر.

غرفة رعاية المرضى:
سيقوم فريق الطوارئ بتقييم حالتك المرضية من خلال طرح المزيد من الأسئلة واجراء الفحص الاكلينيكي وعمل الفحوصات الطبية اذا لزم ذلك، كما سيقومون أيضًا بشرح الأسباب الطبية المحتملة لحالتك الصحية والخطة العلاجية.

وقت العلاج:
إن مدة الإقامة في قسم طب الطوارئ تعتمد على الحالة المرضية والفحوصات الطبية اللازمة إجراءها.
في المتوسط تستغرق الفحوصات المخبرية من ساعتين إلى ثلاث ساعات، و تستلزم الأشعة السينية الإعتيادية ساعة واحدة أو أقل، ولكن تستغرق أشعة التصوير الخاصة (مثل الأشعة المقطعية) وقتًا أطول. في بعض الأحيان، قد يقوم فريق الطوارئ بطلب استشارة من قبل تخصصات طبية أو جراحية أخرى (مناوبة) لتقييم الحالة المرضية.

مغادرة المستشفى:
سيتم إعلامك من قبل فريق الطوارئ أو الفريق الطبي المختص بنتائج الفحوصات، وجاهزية الخروج من المستشفى، مع إعطاء تعليمات الخروج الخاصة بالحالة المرضية. الرجاء التأكد من اتباع التعليمات بعناية، بما في ذلك الحصول على الوصفة الطبية وتناولها حسب التعليمات، والمتابعة مع مراكز الرعاية الصحية أو مواعيد العيادات التخصصية حسب الارشادات.

الإدخال للمستشفى:
سيتم إعلامك من قبل فريق الطوارئ أو الفريق الطبي المختص بقرار الدخول للمستشفى، وفور ادخال المعلومات سيقوم فريق التمريض بحجز السرير الطبي بأحد أجنحة المستشفى وفقا للحالة المرضية والبدأ باجراءات الدخول. في بعض الأحيان، قد يكون هناك بعض التأخير لعدم توفر أسرة شاغرة لدخول المستشفى.